fbpx
Connect with us

Hi, what are you looking for?

فنون وثقافة

منتدى ثقافتين يُقيم حفلا بجامعة “محمد الفاتح” في ذكرى فتح القسطنطينية

أقام منتدى ثقافتين “عرب ترك” احتفالية كبرى بذكرى فتح مدينة القسطنطينية عام 1453 في قاعة المؤتمرات بجامعة السلطان محمد الفاتح وسط حضور عربي تركي رفيع المستوى أبرزهم ممثل عن دار إفتاء مدينة إسطنبول وعميد كلية السلطان محمد الفاتح والصحفي التركي حمزة تكين وأستاذ التاريخ الوسيط الدكتور حاتم عبد الرحمن والعالم الكبير أحمد توران وشمل الحفل تكريم بعض القامات العلمية والثقافية، وافتتح كلمة الحفل الدكتور رجب عبد الوهاب مؤسس المنتدى وأستاذ اللغة العربية في جامعة الفاتح. وبدأ عبد الوهاب كلمته بأهمية فتح القسطنطينية باعتباره حدثا غيّر مجرى التاريخِ على مستويات مختلفة، لا سيما المستوى الثقافي، مضيفا أن بهذا الفتح بلغت الثقافةُ الإسلاميةُ التي قامت على موروث العرب والأتراك وغيرهما من أمم الإسلام أوْجَ قوتِها، وبه اتسعت، وانتشرت، وتوغلت في بلاد الغرب.

وقال عبد الوهاب إننا في منتدى ثقافتين (عرب- ترك) ننظرُ إلى ذكرى هذا الفتحِ العظيمِ، وكلِّ ما يتعلقُ به، بوصفه حدثًا ثقافيًّا مشتركًا بين العرب والأتراك وسائر مكونات الأمة الإسلامية ويجب ألا يمرَّ علينا مرورَ الكرام، موضحا أن المنتدى تعاون في هذه الاحتفالية مع مؤسستين كبيرتين هما وقف العلم والإنسان وجامعة السلطان محمد الفاتح هذا الحفل.وأوضح مؤسس المنتدى د.رجب عبد الوهاب أنه فكرة منتدى ثقافتين عرب ترك جاءت لإيمان القائمين عليه بأن الثقافة عاملٌ مهمٌّ من عوامل الالتحامِ بين الشعوب، وأنها يجب أن تكون أول الطرق والوسائل التي يُعتمد عليها في تحقيق التواصل والتكامل بين أمتين عُظميين تضرب جذورُهما الثقافيةُ في عمق التاريخ أعني الأمة العربية والأمة التركية.

ولفت عبد الوهاب إلى أنه في ضوء ذلك وضعنا في سياسية المنتدى نُصْب أعيننا قضايا المشترك الثقافي، وهو كثير، بين العرب والأتراك، فجعلنا من أهدافنا نشرَ الثقافة العربية بين الأتراك ونشر الثقافة التركية بين العرب، واستضافة المثقفين والمبدعين الطامحين لقيم العدالة والكرامة والحرية والتعايش من العرب والأتراك وتقديمهم إلى الجمهور من الطرفين، بالإضافة لأهداف أخرى لا يتسع الوقت لسردها. وأضاف عبد الوهاب في كلمته أن الجهل بثقافة الآخر يقود في إحيانٍ كثيرةٍ إلى الفهم الخاطئ، فينتجُ عن هذا ما يسبب الفرقة بين الشعوب على نحو ما لا يخفى على حضراتكم من عنصريةٍ أو خلافٍ أو عداءٍ. وتابع أن المثقف المميز الذي يفتح عقله للمعرفة من مصادرها، ويستمع إلى المفكرين، والعلماء، والمبدعين، في كل التخصصات بقلب مفتوح، يصبح ظاهرةً فريدةً في حياتنا، وقيمة لا تعوض حين تفتقد، فالمثقف هو الذاكرة النابضة، والروح الحية، والبشرى الصادقة بالأمل الذي يجب علينا بثُّه وزرعه في قلوب شعوبنا.

بدوره قال الدكتور حاتم عبد الرحمن أستاذ التاريخ الوسيط بجامعة الزقازيق إن الفتح العثماني للقسطنطينية 1453م يحتل مكانة كبرى وسط التاريخ العالمي، واعتُبر ذلك الحدث الجليل نقطة تحول كبرى أسدلت الستار على التاريخ الأوروبي الوسيط. وأوضح في كلمته أن هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي بشرت بفتح القسطنطينية، وهو ما حدث بالفعل، وكان من نتائجه العديدة تحويل الكنيسة العظمى آياصوفيه إلى مسجد للمسلمين. ولفت عبد الرحمن من خلال كلمته إلى أن مسجد آيا صوفيا لم يكن المسجد الأول للمسلمين في القسطنطينية بل سبقه مسجد أخر بُني منذ القرن الثامن الميلادي، وتحدثت عنه كثيرا المصادر التاريخية العربية والبيزنطية، وكان العثمانيون يرعونه قبل الفتح، مضيفا أن العرب تعرفت على مدينة القسطنطينية منذ ما قبل الإسلام بعدة قرون، ثم بدؤوا في محاولات فتحها منذ العصر الأموي.

Loading

محرر رؤيا
بقلم :

إقرأ ايضا

صحة

الكيتو دايت عبارة عن نظام غذائي يعتمد على الإكثار من الدهون، وأخذ معدل متوسط من البروتين، وتقليل معدل الكربوهيدرات التي يتم تناولها قدر الإمكان...

فنون وثقافة

في عام 2001 عُرض فيلم “هاري بوتر وحجر الفلاسفة” (Harry Potter and the Philosopher’s Stone) أول أجزاء سلسلة الأفلام التي حققت، على مدار الأعوام...

إقرأ

قصة الحضارة.. من أين بدأت؟ وكيف تنتهي؟ وهل يجب أن تنتهي؟ أسئلة شغلت عقل ويل ديورانت، فشغل بها العالم في كتابه الموسوعي، مازجاً بين...

إقرأ

القراءة هي واحدة من أعظم ملذات الحياة، يمكن أن يكون الضياع في كتاب جيد طريقة رائعة لقضاء فترة ما بعد الظهيرة الهادئة، أو إبقاء...